أحمد مرسي (الشارقة)
أكد القس فيلوباتير حبيب، راعي كنيسة العذراء وأبو سيفين في الشارقة، أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائعاً في ترسيخ قيم التسامح والإخاء والمحبة، لكل من يعيش على أرضها، مستندة في إجراءاتها إلى حب الإنسانية ورفعة الإنسان ورقيه، ومنحه كامل حقوقه في إقامة شعائره الدينية.
وقال إن هذه الحقيقة تتجسد على أرض الإمارات والتي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية، ينتمون للغات عديدة ومعتقدات متنوعة، في ظل حياة كريمة تقدر الإنسان والإنسانية، وتحترم آدمية الأشخاص.
وأضاف أن الإمارات، ومن خلال زيارة قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تقدم نموذجاً يحتذى به في التعايش السلمي والمحبة والتسامح بين الشعوب، وترسخ لجهودها في نبذ العنف والكراهية وإرساء مبادئ المحبة والإنسانية والإخاء.
وأشار إلى أن الإمارات، ومن منطلق فكر الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وضعت عناوين رائعة للتعايش والمحبة والسلام، وأرست مبادئ سار على نهجها أبناء زايد قيادة وشعباً، وباتت هذه السمات تترسخ في سبل الحياة لتصبح نهجاً يتعايش معه الجميع. وأكد أن زيارة البابا للإمارات تكتسي بدلالات عظيمة ومعانٍ جميلة، تفيض بروح المحبة والتسامح، وتعمل على تعميق الاحترام المتبادل بين الناس جميعاً في وطن وضع شعارات ذات مبادئ إنسانية خيرية نفذها في السلوكيات الحياتية اليومية في أعوام أطلق عليها «عام الخير»، و«عام زايد»، و«عام التسامح».